وكانت زيارة الملك عبد الله وعضو الكنيست منصور عباس بالتنسيق مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد.
أكد مسؤولون أردنيون وإسرائيليون أن العاهل الأردني "الملك عبد الله" التقى سراً في قصره بعمان لعدة ساعات يوم الاثنين برئيس حزب القائمة (القائمة العربية الموحدة) ونائب رئيس الكنيست منصور عباس.
تمت الزيارة بالتنسيق مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد.
وقال قصر الملك أن الزيارة تناولت قضية الفلسطينيين وكيفية دفع عملية السلام والتعاون بين اسرائيل والاردن.
وأعرب الملك عن دعمه لما أسماه "إخوانه الفلسطينيين" لتحقيق "حقوقهم العادلة والمشروعة".
وجدد عبد الله دعمه لدولة فلسطينية داخل حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقال أن الأردن سيواصل الحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشاد عباس بآراء الملك في القضية الفلسطينية وجهوده للحفاظ على الوضع الراهن في القدس دعما لسكان القدس الشرقية، وشكر عبد الله على مساعدة عرب إسرائيل في التعليم وزيارة مدينة مكة المكرمة الإسلامية.
وقال زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو أن عبد الله التقى برئيس الوزراء الحقيقي لإسرائيل، بينما يواصل بينيت ذلك، بينما يواصل بينيت تدمير إسرائيل.
وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود ميكي زوهار أن الإجتماع دليل على أن الحكومة الحالية تديرها الحركة الإسلامية.