إحتجاجات ومظاهرات كبيرة شهدتها تونس بمدينة الكرم للمطالبة باستقاله رئيس البلدية المُنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين "فتحي العوني" بسبب الانتهاكات التي قام بها، ومنها تحويل المراكز الحيوية لأوكار لصناعة الفكر المُتطرف.
وقد طالب المُتظاهرون بتطهير المجالس والمؤسسات التونسية من قيادات الإخوان الفاسدة في ظل الإجراءات التي أقرها قيس سعيد لتطهير البلاد من الإخوان المسلمين.
وقد ذكرت مصادر تونسية عن وجود بعض الوثائق التي تثبت فساد الإخوان في مجالس البلدية، وتم فتح تحقيقات للمتهمين بشبهات فساد مالي وسياسي ورصدت تجاوزات لتحقيق خطط خارجية والمتهمين يتبعون لحركة النهضة التابعة للإخوان المسلمين.
يبذل القضاء التونسي مجهود كبير وتاريخي لمكافحة فساد الإخوان، وإقتلاع جذورهم من البلاد نهائيا وكشف حقيقة التمويلات والجرائم التي تم ارتكابها بخصوص الأموال والممتلكات.
أيضاً نوه الرئيس التونسي" قيس سعيد" على ضرورة تعقب الفساد في البلاد وأن هذا الوقت سجري فيه إنتصار كبير والإجراءات التي تم إتخاذها في 25 يوليو الماضي كانت لحظة تاريخية.
وقد حذر كل من تسول له نفسه التعدي على الدولة ومؤسساتها وتعهد بمحاسبة كل من سرق أموال الشعب التونسي، ولا مجال للإحباط وسيفتح طريق الحرية وإنقاذ البلاد من المتربصين في الداخل والخارج، حتى تعود تونس خضراء كما عهدها الجميع.