الأرز عنصرا أساسيا في العديد من المأكولات حول العالم وله أهمية كبيرة في الأمن الغذائي وقد شهدت أسعار الأرز تقلبات ملحوظة خلال عام ٢٠٢٣ وارتفعت بشكل كبير في عام ٢٠٢٤، مما أثار قلق المستهلكين شهد عام ٢٠٢٤ كوارث طبيعية كبيرة أثرت على الإنتاج الكوارث الطبيعية أدت إلى نقص الإنتاج ونقص المعروض في السوق.
تأثير ارتفاع سعر الأرز على المستهلكين
ارتفاع سعر الأرز عام ٢٠٢٤ أدى إلى تدهور القدرة
الشرائية للمستهلكين أصبح من الصعب على المستهلكين شراء كميات كافية من الأرز ارتفاع سعر الأرز أدى إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات الغذائية الأخرى التي تعتمد على الأرز في مكوناتها
ويجب على المستهلكين ترشيد استهلاك الأرز وتجنب الإهدار حتى في ظل ارتفاع الأسعار
سعر طن الأرز الشعير للمستهلك ٢٠٢٤
سجلت أسعار الأرز في الأسواق المصرية مستويات قياسية خلال الأسبوعين الأخيرين بعد أن بلغت 20 ألف جنيه للطن الشعير وتجاوزت 30 ألف جنيه للطن من الأبيض ليقترب سعر الكيلو أثناء البيع للمستهلكين من 40 جنيها في بعض الأماكن أوضح أن الأرز الشعير هو الذي ارتفع سعره وليس الأرز الأبيض مضيفا أن المضرب الذي يعمل بطاقة 200 طن في اليوم يحتاج لسيولة نقدية لا تقل عن 4 ملايين جنيه لشراء الخام بالإضافة إلى تكاليف الضرب والتعبئة والتغليف والتسويق التي تصل مليون جنيه تقريبا لهذه الكمية
نصائح للتعامل مع ارتفاع سعر الأرز
- البحث عن بدائل أرخص مثل الأرز الشعبي أو أنواع أخرى من الحبوب
- شراء الأرز بكميات كبيرة عند انخفاض الأسعار
- التخزين السليم للأرز للحفاظ على جودته
- ترشيد استهلاك الأرز وتجنب الإهدار
بالإضافة إلى ذلك يمكن للحكومات اتخاذ خطوات للتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الأرز على المستهلكين
تقديم دعم للمزارعين لزيادة الإنتاج
فرض قيود على الصادرات